*مديــ المنتدى ــرة* ~*مديرة ومؤسسة الموقع*~
عدد المساهمات : 181 نقاط : 400 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 28/07/1996 تاريخ التسجيل : 23/09/2012 العمر : 27 الموقع : في البيت المزاج : ^_^ بخير ^_^ لوني المفضل :
| موضوع: بُكاء؛ ( الماسِنجَر ) الخميس نوفمبر 01, 2012 2:07 pm | |
|
أي إخوَتي؛
رعاكُمُ الرّحمنُ -
ها هُنا؛
هُديتُمُ الخير أبداً -
\
/
\
طيّبُ قصّةٍ.
وبالِغُ؛ العِبرَةِ والعِظَةِ.
في صباح يوم الثلاثاء 4/11/1431ه اتصل بي رجل في الأربعين من العمر،
وكان صوته مختلطًا بعبرات الحُزن وعبارات النّدم، ولم أكن أدرك بعض كلامه بسبب بكائه،
وبعد لحظات هدأ صوته وقال:
فتحت الماسنجر وبدأت في المحادثة وراسلني أحدهم طالبًا الإضافة فقبلته،
وبدأت خطوات الشّيطان تتسلل لي من حروفها؛
لأني رأيتُ في حروف المحادثة لمسة أنثى، وحوار فتاة.
وجرى الكلام الذي ( يحرّك الغرائز )، ويُدغدغ المَشاعر،
فطلبت رؤيتي عبر ( الكاميرا )، وفعلاً فتحت الكاميرا.
وبعد لحظات تبينت الجريمة، وظهر ( الوغد) الماكر؛
إذ أن الفتاة التي كانت معي ليست فتاة بل رجل،
واعترف لي بأنه أراد مخادعتي حتى يصورني في ذلك المنظر.
ثم بدأ في تهديدي بنشر الصور عبر البلاك بيري،
أو الفيديو في المواقع إن لم أقم بتحويل مبلغ من المال لحسابه.
وحينها أصابني من الخوف والحيرة والحياء والاضطراب ما جعلني بين يديه في حالة غريبة،
فأغلقت الجهاز وبكيتُ كثيرًا, واتجهت لسجادتي،
وصليت صلاةً ممزوجة بالدموع والدعاء بأن يغفر الله لي،
وأن يكفيني شر هذا المجرم.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
فقلت لهذا المتصل:
توكل على ربك وكن مضطرًا بين يديه نادمًا تائبًا خاضعًا، وأبشر بستر الله لك،
وسوف يكفيك الله جرم هذا الرجل، ولن يخيب الله عبدًا صِدق معه واعتصم به.
وَمضَةٌ:
أترك التّعليق لك -أيها القارئ- بتوجيه مناسب حول هذه القصّة
انتَهـ ـى.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
المَصدَرُ/ لا إله؛ إلاّ اللهَ.
وكَتَبَ فَضيلةُ شَيخِنا/ سُلطان بِن عَبدالله العُمَريّ؛
باركهُ - وإخوتَي - ربّي.
نَفَع الرّحمنُ؛ بِما جاءَ.
غُفرانك؛ ربّنا.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
ربّ؛ قـِني عـَذابَك؛ يـَوم تَبعثُ عِبادَك. | |
|